لا
مفر من وضع تصريح آن باتريسون منذ 3 ايام بضرورة عودة البرلمان، ولقاء
مرسى اليوم مع ويليام بيرنز نائب وزيرة الخارجية الأمريكية فى الحسبان عند
الحكم على قرار اليوم الذى يعتبره البعض ثوريا .
فمثل هذه الأمور
تضع حواجزا صلبة تصدنا عن الثناء على قرار عودة مجلس الشعب الذى أختلفت معه
كثيرا ولكنى عارضت حلّه على اعتبار أنه قفز على الإرادة الشعبية .
ونشير إلى بيرنز " الذى عينته كوندليزا رايس في منصب مساعد وزير الخارجية
الأمريكية في مارس 2008 " لم يفته عقب لقائه بمرسى ان يعلن أن مصر وإسرائيل
تحترمان"كامب ديفيد" وأن امريكا تثمن ذلك، وانهم سيفعلون كل ما بوسعهم
للمساعدة في ضمان الانتقال الناجح في مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق