فى السنين التى سبقت الثورة وبالتحديد منذ إنتفاضة فلسطين الثانية مرورا بالتظاهرات الرافضة لإحتلال العراق ثم إضراب أبريل 2008 وحتى ثورة يناير 2011 كنت اكثر أقاربى ومعارفى حديثا فى السياسة واكثرهم حرصا بل وتحريضا على التظاهر والجهر بالحق، والآن احسب أنى أكثرهم صمتا، فقد كثر الجدل بلا طائل وأختلطت المفاهيم وألتبس الحق لدى الكثيرين، وما أرجوه من الله أن يكتب لوطننا ان يتوحد خلف قائد ينحاز للشعب ويتحدث بلسانه ويجابه مستعينا بالله ثم بشعبه عدو الأمة التاريخى والأزلى " الحلف الصهيوامريكى "، وأن يكتب لعبده الفقير الإنتقال من ميدان الكلام إلى ميدان الجهاد والمقاومة ( خلقت اكتاف الرجال لحمل البنادق ) فى وجه عدو صهيونى ما خرجنا فى ثورتنا إلا لإسقاط عميله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق