الوطن العربى مرشح للضياع بين تطرف وإنتهازية وتنطع لا يمتون لصحيح وجوهر الدين بصلة، وبين تغريب وعلمانية لا يربطهما بالحضارة والنهضة العربية رابط ، وكل هذه الأمراض وثيقة الصلة ببعضها ،فالتطرف الدينى عرض للتطرف العلمانى والعكس صحيح، وأعداء "الماضى والحاضر والمستقبل" يباركون تلك الأمراض "مجتمعة " ويربتون على أكتاف صانعيها.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق