انطلقت مسيرات اليوم الجمعة في محافظة الغربية و تحديدا في مدينتي طنطا والمحلة الكبرى شارك فيها مئات من المواطنين المستقلين بالإضافة لعدد ضخم من المنتمين لجماعة الإخوان والتيار السلفي وجابت المسيرة الشوارع والميادين مرددين لشعارات مثل " الجيش و الشعب أيد واحده" ورافعين للافتات " تدعو لعدم الالتفاف على اراده الشعبية ونتيجة الاستفتاء".
وأكد المتظاهرون على أن مطالبهم لا تختلف عن مطالب مليونية التحرير و التي سميت بـ" الإرادة الشعبية " وهى رفض المبادئ الفوق دستوريه ورفض إي وصاية على جموع الشعب المصري من جانب فئة بعينها و التأكيد على الهوية الإسلامية لمصر بالإضافة إلى ذلك أعرب المتظاهرون أن مصر هي وطن للجميع المسلم و المسيحي وظهر ذلك من خلال هتاف "مسلم ومسيحي أيد واحده " ، ووجه عدد من المتظاهرين الانتقاد لعدد من نشطاء التيار الليبرالي وذلك بسبب دعوتهم لـ" الدستور أولا" بالرغم من أن الشعب قال كلمته في الاستفتاء كأول تجربه ديمقراطيه حقيقية تعيشها مصر فلماذا الالتفاف عليها ، وأشار احدهم إلى أن مثل تلك الدعوات وما تلاها هي التي تقسم الصف الوطني وهذا الانقسام يستفيد منه أعداء الوطن في الداخل و الخارج.
و أجمع المتظاهرون على التمسك والتأييد لشعار "الانتخابات أولا" و أشاروا إلى أن الحل الذي ينقذ مصر حاليا هو إجراء الانتخابات البرلمانية في أقرب فرصه .. فالصندوق و إرادة الشعب الحرة ستاتى لنا بحكومة مدنيه تمثل الشعب تمثيلا حقيقيا ويعود حينها الجيش ( الذي أكدوا على احترامهم له ) لثكناته ويخرج من دائرة الخلاف السياسي ويعود لدوره في حماية الوطن، و أي فصيل ينجح في الانتخابات علينا باحترامه وهذه هي أصول الحرية والديمقراطية، وأبدوا تحفظهم على أي شعار أو هتاف يقسٍم الوطن ويفرق بين أبناؤه أو يلتف على إرادتهم سواء أن تم ذلك على يد التيارات الليبرالية واليسارية أو عن طريق الإخوان والجماعة السلفية.
و أجمع المتظاهرون على التمسك والتأييد لشعار "الانتخابات أولا" و أشاروا إلى أن الحل الذي ينقذ مصر حاليا هو إجراء الانتخابات البرلمانية في أقرب فرصه .. فالصندوق و إرادة الشعب الحرة ستاتى لنا بحكومة مدنيه تمثل الشعب تمثيلا حقيقيا ويعود حينها الجيش ( الذي أكدوا على احترامهم له ) لثكناته ويخرج من دائرة الخلاف السياسي ويعود لدوره في حماية الوطن، و أي فصيل ينجح في الانتخابات علينا باحترامه وهذه هي أصول الحرية والديمقراطية، وأبدوا تحفظهم على أي شعار أو هتاف يقسٍم الوطن ويفرق بين أبناؤه أو يلتف على إرادتهم سواء أن تم ذلك على يد التيارات الليبرالية واليسارية أو عن طريق الإخوان والجماعة السلفية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق