الخميس، 18 أغسطس 2011

أمريكا توائم بين إسرائيل وتركيا بهدف إسقاط النظام السورى





السيد شبل
كشفت تقارير صحفية إسرائيلية  اليوم الأربعاء عن ممارسة الإدارة الأمريكية لضغوط على الحكومة الإسرائيلية لحملها على إبداء الاعتذار لتركيا عن أحداث السفينة " مرمرة " التي كانت متجهة إلى قطاع غزة قبل أكثر من عام حاملة مساعدات إنسانية للمواطنين الفلسطينين بقطاع غزة المحاصر، خاصة وأن تركيا وقفت مشلولة الأيدى ولم تحرك ساكنا. و أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الولايات المتحدة تسعى من وراء ذلك إلى حماية مصالحها وتوطيد علاقاتها مع الأتراك كحليف جديد تسعى لكسب وده.  ضد نظام بشار الأسد  وأضافت الصحيفة أن دبلوماسيين إسرائيليين نقلوا مؤخرا رسالة واضحة من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى  الحكومة الإسرائيلية  تحذر من أن تدهور العلاقات بين البلدين ينال من المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط. و تعزو الصحيفة سعى  الإدارة الأمريكية للعب دور الوسيط بين البلدين ، إلى محاولتها إيجاد الصيغ المناسبة للتعامل مع الأزمة الداخلية السورية، خاصة أن لكل من البلدين "إسرائيل وتركيا" مصالح مشتركة تتمثل في إسقاط نظام الحكم السوري الحالي وتنصيب آخر يكون أكثر اعتدالا. وقد أفاد دبلوماسيون من واشنطن بأن الإدارة الأمريكية قد  ألمحت بصورة غير رسمية إلى أن الولايات المتحدة ستلاقي صعوبات في إقناع دول صديقة بعدم التصويت لصالح التحركات الفلسطينية في الأمم المتحدة، إذا لم تنجز المصالحة بين تركيا وإسرائيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق