قام عدد من المسلحين بنصب كمين لقاضية برازيلية بالقرب من منزلها وأطلقوا عليها ما لايقل عن16 رصاصه لتلقى حتفها.
وجدير بالذكر أن هذه القاضيه قد اشتهرت باتخاذ مواقف متشدده وحازمه من المجرمين بما في ذلك ضباط الشرطة الفاسدين.
ودفع مقتل القاضية باتريشيا لوريفال الى مطالبات عاجله للشرطة الاتحادية باجراء فورى وسرعة الكشف عن الجناه وعمن يقف ورائهم.
وقد علق رئيس المحكمة العليا على هذه الحادثه قائلا: أن مثل تلك الجرائم التى وصفها ب "الجبانة" ضد القضاة هى بمثابة اعتداء على استقلال القضاء وعلى الديموقراطيه بل على الدولة ذاتها وأن الحفاظ على حكم القانون في البلد يتطلب تحقيقا سريعا في الوقائع وعقابا صارما ضد هؤلاء المسؤولين عن هذا العمل الهمجي.
ونقلت مواقع الكترونيه عن محققين قولهم ان القاضية تبلغ من العمر 47 عاما وهي أم لثلاثة أبناء كانت على قائمة قتل عثر عليها هذا العام في حوزة زعيم ميليشيا مسجون.
وتتشكل هذه الميليشيات التى تفرض نفسها على الشارع البرازيلى من ضباط شرطة خارج الخدمة ورجال اطفاء إلى جانب مجرمين وتجار مخدرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق