جريـــــدة العربى الناصـــرى
Share
جدير بالذكر أن المترو منذ اندلاع الثورة والمترو يعاني حالة من الغياب الأمني " غير المفهوم اسبابه" مما أدي إلي انتشار الباعة الجائلين والمتسولين بداخل عربات القطار، بالاضافة إلي الأعطال المتكررة التي اصبحت عنوانا بديلا لمترو الأنفاق.
أخذنا كل ما لدينا من تساؤلات واحباطات ونزلنا إلي الناس للتعرف علي شكواهم وما طرق الحل التي يجدونها مناسبه : علا بركات التي تستقل المترو يوميا تقريبا من عزبة النخل إلي محطة كلية الزراعه حيث تعمل معيدة بكلية الزراعة قالت: إن حال المترو آخذ في التدهور بداية من إهمال الصيانة ومرورا بسوء واضح في التهوية مما يؤدي احيانا إلي الاختناق نظرا للحر الشديد لافتة النظر إلي ارتفاع اشتراك المترو من 250 جنيها إلي 400 جنيه وهذا بعد إلغاء الدعم المخصص للتذكره" حسب قولها" فـ 400 جنيه سنويا هي زياده من الأصل علي عدد ايام العام الواحد البالغه 365يوما. و مع ازدياد عدد مستخدمي المترو والذي من المتوقع أن يصل عددهم إلي 1,3مليار مواطن سنويا تكثر المشكلات نتيجة ضيق الأماكن مما يؤدي إلي حالات من الاشتباك بين مسئولي الأمن والمواطنين، فما ان يلحظ الناس دخول المترو علي المحطة حتي يبدأوا في التسابق علي درجات السلم وداخل الأروقه وذلك بسبب اختلال المدة الزمنية للتقاطر فمن المفترض ان تكون تلك المدة علي الخط الأول هي 3 دقائق أما علي الخط الثاني فهي دقيقتان وهذا ما لا يطبق الآن مطلقا فقد تصل المدة الزمنية بين قطار وآخر إلي 10 دقائق. ويؤكد عمرو السيد ـ طبيب ـ أنه يظل واقفا إلي جوار الباب ينتظر ان يفتح في أي محطه ليتنفس بعضا من الهواء فالتنفس داخل عربات المترو اصبح شبه مستحيل واصبح الأمر علي حد تعبيره كأنه " سونة" لتخسيس الجسم فالمواطنون يتصببون عرقا داخل عربات القطار، وقد لا حظنا ارتداء بعض من السيدات لكمامات طبية. واضاف محسن مجدي ـ طالب بتجارة انجليزي ـ أن المواطنين معرضين للاختناق بسبب عدم وجود مراوح مناسبة وماكينات الاشتراكات غالبها معطل. كما اشتكي أحد المواطنين من عدم وجود دورات مياه وهو الأمر الذي رد عليه مسئولون بالجهاز بانهم بصدد انشاء دورات مياه وقد بدا ذلك بالفعل بمحطات السادات. في حين اشار أحمد صالح طالب بكلية الهندسه إلي أن ماكينات التذاكر لا تعمل واصبح وجود موظف يلم التذاكر من المواطنين بدلا من وضعها داخل الماكينة المخصصة لذلك أمرا مألوفا داخل المحطات . جدير بالذكر أن التذكره تكلف الدوله 3جنيهات " نتيجه لمغناطيسيتها وبرمجتها " تباع للمواطن بجنيه والفارق تتحمله الدوله، فما دام هناك من يلم التذاكر فلم من الأصل تكلف الدوله عمل تذكره ممغنطه " سؤال استنكاري " فإن ذلك يعد تبديدا لأموال الدوله. كما وجه " صالح " نداء إلي المواطنين بعدم مخالفة القانون خاصه بمحطة شبرا حيث يتجه بعض المخالفين إلي رصيف " اتجاه شبرا " وهو المحطة الأخيرة ليستقلوا القطار الذي وصل إلي محطته الأخيرة متجهين معه إلي الجراج ليحجزوا مكانا لهم وهذا أمر يمنعه القانون ويمنعه رجال الأمن الذين يستغل هؤلاء المخالفون عدم وجودهم . في حين عبر حسن شحاتة عن شكواه من الزحام الشديد خاصة في اوقات الذروة كلها أشياء تجعل الإلتزام بالأبواب المخصصة للصعود والنزول امرا شبه مستحيل وتجعل الملتزم بالقانون كالقابض علي الجمر. نظافة المترو لم تعد كما كانت.. هكذا بدأ عبد الحي الغمراوي" مقريء" كلامه، مشددا علي اهمية النظافة خاصة بهذه الوسيلة الحضارية، واستنكر انتشار الباعة الجائلين والمتسولين داخل عربات المترو وفي المحطات ... وهو الأمر الذي اتفق عليه سائر ركاب المترو علي أن انتشار التسول والباعه اصبح امرا ملحوظا وذا مردود سيئ ويعكس تراخي الداخليه المكلفة بمنعهم . في حين أعرب علام شعبان ـ موجه بالتربيه و التعليم ـ ان جزءا كبيرا من تدني مستوي المترو يعود إلي الناس انفسهم فسلوك بعض الأشخاص غير المسئول هو الذي يؤدي إلي تدهور المنشآت عموما مؤكدا علي اهمية المترو و أنه مازال المواصلة الاسرع في مصر. لكن الأستاذ صلاح عبد الرحمن إخصائي تغذيه بجامعة الأزهر اكد علي ان سوء التهويه هو المشكله الأبرز داخل عربات المترو، مشيرا إلي ان حال المترو تدهور بعد ان تركته الشركه الفرنسيه مؤكدا علي ان الشعب المصري افضل من الفرنسيين عقليا و مهاريا وإن لدينا كوادر طيبة من مهندسين وعمال لكن كانت تنقصهم الإدارة الطيبة. الأمر يزداد صعوبة حين تجتمع شكوي المواطن والموظف، فعمال المترو بالمثل يعبرون عن معاناتهم التي ظهرت في العديد من الإضرابات او الاعتصامات التي تؤدي إلي شلل عملية النقل داخل المترو آخرها كان اوائل شهر يونيو حينما قام العاملون بالمترو بالاعتصام بمحطة التحرير مطالبين بعدم خصخصة الجهاز ورفع الأجور ومساواتهم بغيرهم الأمر الذي حدا بخروج الشيمي" رئيس الجهاز" بعدها ليؤكد عدم وجود أي نيه للخصخصه داعيا اياهم للتفاوض من اجل طلباتهم. لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد فلديهم امور غير ذلك قد تتعلق بنظام العمل او آلية التعامل مع المواطن تحدثنا مع عدد منهم للوقوف علي مشاكلهم: تحدث الينا مسعف " حسن عبد الرحمن" المسئول عن نقطة الإسعاف بمحطة شبرا الخيمه و محطة كلية الزراعه : قائلا ان وحدته الإسعافيه قامت بعلاج 15 حاله من المصابين اثناء الثوره الذين تعرضوا للاختناق بسبب قنابل الغاز الفاسده، لكنه عبر عن شكواه بسبب عدم وجود مراوح مناسبه داخل نقطة الإسعاف لافتا النظر إلي انه يقوم بعلاج حالات الاختناق لمرضي الحساسيه او الربو " والتي تزداد بسبب سوء التهويه والحر الشديد "، مؤكدا ان غرفة مدير المحطه بها تكييف وتساءل من هو الأولي المرضي ام مدير المحطه ؟ وطالب علي الأقل بضرورة وجود مروحه عامود. وأكد استاذ شوقي محمد" مشرف بالمحطه" أن اداء الشرطه سلبي ولا يظهر إلا نادرا في حالة الكوارث فقط , وحكي موقفا يوضح من خلاله مدي اهمال نقاط الشرطه داخل المحطات قائلا : انني ضبطت احد المواطنين يحمل اشتراكا منتهيا فقمت بسحبه منه وعندما احتد الأمر وجهته إلي الشرطه فما كان من الضابط إلا ان قال لهذا الشخص المخالف للقانون " اذهب فخذ الاشتراك منه كما اخذه منك " وهنا نتساءل لماذا لا يتم تشكيل لجان تفتيشيه من وزارة الداخليه لمراقبة عمل هذه النقاط. وقد لمسنا اثناء تواجدنا داخل إحدي المحطات هذه المخالفات، فقد شاهدنا عددا من الشباب يتعاركون مع موظفي أمن المترو نتيجه لتحريرهم مخالفه بحق إحدي قريباتهم استمرت الخناقه لمده تقارب ربع الساعه في غياب تام لأي دور من الداخلية حتي اضطرني الأمر بمطالبة أمين الشرطه بالتدخل بعدما حاولنا فض الخناقة بانفسنا ونجحنا بالفعل، فما كان منه الا ان تدخل علي استحياء و كأنه ليس ممثلا للقانون او لسلطة الدولة او كأنه لا توجد الية لضبط الشارع والخارجين عن القانون إلا عبر الإهانة و توجيه السباب، فما ان منعت الثورة رجال الداخلية من ممارسة التعذيب أو الإهانه بحق المواطنين وهم لا يجدون آليه لضبط البلطجة و العنف كأن كل نظم الداخلية التي تحترم حقوق الإنسان في العالم كله تعجز عن ضبط الخارجين!!
جدير بالذكر أن المترو منذ اندلاع الثورة والمترو يعاني حالة من الغياب الأمني " غير المفهوم اسبابه" مما أدي إلي انتشار الباعة الجائلين والمتسولين بداخل عربات القطار، بالاضافة إلي الأعطال المتكررة التي اصبحت عنوانا بديلا لمترو الأنفاق.
أخذنا كل ما لدينا من تساؤلات واحباطات ونزلنا إلي الناس للتعرف علي شكواهم وما طرق الحل التي يجدونها مناسبه : علا بركات التي تستقل المترو يوميا تقريبا من عزبة النخل إلي محطة كلية الزراعه حيث تعمل معيدة بكلية الزراعة قالت: إن حال المترو آخذ في التدهور بداية من إهمال الصيانة ومرورا بسوء واضح في التهوية مما يؤدي احيانا إلي الاختناق نظرا للحر الشديد لافتة النظر إلي ارتفاع اشتراك المترو من 250 جنيها إلي 400 جنيه وهذا بعد إلغاء الدعم المخصص للتذكره" حسب قولها" فـ 400 جنيه سنويا هي زياده من الأصل علي عدد ايام العام الواحد البالغه 365يوما. و مع ازدياد عدد مستخدمي المترو والذي من المتوقع أن يصل عددهم إلي 1,3مليار مواطن سنويا تكثر المشكلات نتيجة ضيق الأماكن مما يؤدي إلي حالات من الاشتباك بين مسئولي الأمن والمواطنين، فما ان يلحظ الناس دخول المترو علي المحطة حتي يبدأوا في التسابق علي درجات السلم وداخل الأروقه وذلك بسبب اختلال المدة الزمنية للتقاطر فمن المفترض ان تكون تلك المدة علي الخط الأول هي 3 دقائق أما علي الخط الثاني فهي دقيقتان وهذا ما لا يطبق الآن مطلقا فقد تصل المدة الزمنية بين قطار وآخر إلي 10 دقائق. ويؤكد عمرو السيد ـ طبيب ـ أنه يظل واقفا إلي جوار الباب ينتظر ان يفتح في أي محطه ليتنفس بعضا من الهواء فالتنفس داخل عربات المترو اصبح شبه مستحيل واصبح الأمر علي حد تعبيره كأنه " سونة" لتخسيس الجسم فالمواطنون يتصببون عرقا داخل عربات القطار، وقد لا حظنا ارتداء بعض من السيدات لكمامات طبية. واضاف محسن مجدي ـ طالب بتجارة انجليزي ـ أن المواطنين معرضين للاختناق بسبب عدم وجود مراوح مناسبة وماكينات الاشتراكات غالبها معطل. كما اشتكي أحد المواطنين من عدم وجود دورات مياه وهو الأمر الذي رد عليه مسئولون بالجهاز بانهم بصدد انشاء دورات مياه وقد بدا ذلك بالفعل بمحطات السادات. في حين اشار أحمد صالح طالب بكلية الهندسه إلي أن ماكينات التذاكر لا تعمل واصبح وجود موظف يلم التذاكر من المواطنين بدلا من وضعها داخل الماكينة المخصصة لذلك أمرا مألوفا داخل المحطات . جدير بالذكر أن التذكره تكلف الدوله 3جنيهات " نتيجه لمغناطيسيتها وبرمجتها " تباع للمواطن بجنيه والفارق تتحمله الدوله، فما دام هناك من يلم التذاكر فلم من الأصل تكلف الدوله عمل تذكره ممغنطه " سؤال استنكاري " فإن ذلك يعد تبديدا لأموال الدوله. كما وجه " صالح " نداء إلي المواطنين بعدم مخالفة القانون خاصه بمحطة شبرا حيث يتجه بعض المخالفين إلي رصيف " اتجاه شبرا " وهو المحطة الأخيرة ليستقلوا القطار الذي وصل إلي محطته الأخيرة متجهين معه إلي الجراج ليحجزوا مكانا لهم وهذا أمر يمنعه القانون ويمنعه رجال الأمن الذين يستغل هؤلاء المخالفون عدم وجودهم . في حين عبر حسن شحاتة عن شكواه من الزحام الشديد خاصة في اوقات الذروة كلها أشياء تجعل الإلتزام بالأبواب المخصصة للصعود والنزول امرا شبه مستحيل وتجعل الملتزم بالقانون كالقابض علي الجمر. نظافة المترو لم تعد كما كانت.. هكذا بدأ عبد الحي الغمراوي" مقريء" كلامه، مشددا علي اهمية النظافة خاصة بهذه الوسيلة الحضارية، واستنكر انتشار الباعة الجائلين والمتسولين داخل عربات المترو وفي المحطات ... وهو الأمر الذي اتفق عليه سائر ركاب المترو علي أن انتشار التسول والباعه اصبح امرا ملحوظا وذا مردود سيئ ويعكس تراخي الداخليه المكلفة بمنعهم . في حين أعرب علام شعبان ـ موجه بالتربيه و التعليم ـ ان جزءا كبيرا من تدني مستوي المترو يعود إلي الناس انفسهم فسلوك بعض الأشخاص غير المسئول هو الذي يؤدي إلي تدهور المنشآت عموما مؤكدا علي اهمية المترو و أنه مازال المواصلة الاسرع في مصر. لكن الأستاذ صلاح عبد الرحمن إخصائي تغذيه بجامعة الأزهر اكد علي ان سوء التهويه هو المشكله الأبرز داخل عربات المترو، مشيرا إلي ان حال المترو تدهور بعد ان تركته الشركه الفرنسيه مؤكدا علي ان الشعب المصري افضل من الفرنسيين عقليا و مهاريا وإن لدينا كوادر طيبة من مهندسين وعمال لكن كانت تنقصهم الإدارة الطيبة. الأمر يزداد صعوبة حين تجتمع شكوي المواطن والموظف، فعمال المترو بالمثل يعبرون عن معاناتهم التي ظهرت في العديد من الإضرابات او الاعتصامات التي تؤدي إلي شلل عملية النقل داخل المترو آخرها كان اوائل شهر يونيو حينما قام العاملون بالمترو بالاعتصام بمحطة التحرير مطالبين بعدم خصخصة الجهاز ورفع الأجور ومساواتهم بغيرهم الأمر الذي حدا بخروج الشيمي" رئيس الجهاز" بعدها ليؤكد عدم وجود أي نيه للخصخصه داعيا اياهم للتفاوض من اجل طلباتهم. لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد فلديهم امور غير ذلك قد تتعلق بنظام العمل او آلية التعامل مع المواطن تحدثنا مع عدد منهم للوقوف علي مشاكلهم: تحدث الينا مسعف " حسن عبد الرحمن" المسئول عن نقطة الإسعاف بمحطة شبرا الخيمه و محطة كلية الزراعه : قائلا ان وحدته الإسعافيه قامت بعلاج 15 حاله من المصابين اثناء الثوره الذين تعرضوا للاختناق بسبب قنابل الغاز الفاسده، لكنه عبر عن شكواه بسبب عدم وجود مراوح مناسبه داخل نقطة الإسعاف لافتا النظر إلي انه يقوم بعلاج حالات الاختناق لمرضي الحساسيه او الربو " والتي تزداد بسبب سوء التهويه والحر الشديد "، مؤكدا ان غرفة مدير المحطه بها تكييف وتساءل من هو الأولي المرضي ام مدير المحطه ؟ وطالب علي الأقل بضرورة وجود مروحه عامود. وأكد استاذ شوقي محمد" مشرف بالمحطه" أن اداء الشرطه سلبي ولا يظهر إلا نادرا في حالة الكوارث فقط , وحكي موقفا يوضح من خلاله مدي اهمال نقاط الشرطه داخل المحطات قائلا : انني ضبطت احد المواطنين يحمل اشتراكا منتهيا فقمت بسحبه منه وعندما احتد الأمر وجهته إلي الشرطه فما كان من الضابط إلا ان قال لهذا الشخص المخالف للقانون " اذهب فخذ الاشتراك منه كما اخذه منك " وهنا نتساءل لماذا لا يتم تشكيل لجان تفتيشيه من وزارة الداخليه لمراقبة عمل هذه النقاط. وقد لمسنا اثناء تواجدنا داخل إحدي المحطات هذه المخالفات، فقد شاهدنا عددا من الشباب يتعاركون مع موظفي أمن المترو نتيجه لتحريرهم مخالفه بحق إحدي قريباتهم استمرت الخناقه لمده تقارب ربع الساعه في غياب تام لأي دور من الداخلية حتي اضطرني الأمر بمطالبة أمين الشرطه بالتدخل بعدما حاولنا فض الخناقة بانفسنا ونجحنا بالفعل، فما كان منه الا ان تدخل علي استحياء و كأنه ليس ممثلا للقانون او لسلطة الدولة او كأنه لا توجد الية لضبط الشارع والخارجين عن القانون إلا عبر الإهانة و توجيه السباب، فما ان منعت الثورة رجال الداخلية من ممارسة التعذيب أو الإهانه بحق المواطنين وهم لا يجدون آليه لضبط البلطجة و العنف كأن كل نظم الداخلية التي تحترم حقوق الإنسان في العالم كله تعجز عن ضبط الخارجين!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق